قال تعالى : يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات

في هذا الموضوع سوف تتعرف على الطاقة المرعبة التي أطلق عليها اسم الطاقة النووية

الطاقة النووية

 
تحتوي الذرة قدراً هائلاً من الطاقة - هو طاقة نووية - نتيجة للقوى الشديدة الرابطة بين جسيمات نواتها ، والتفاعلات النووية تحدث طبيعياً فهي التي تكسب الشمس قدرتها ، وقد حاول العلماء تسخير الطاقة النووية ، ونجحوا بتحقيق ذلك من ذرات بعض العناصر مثل اليورانيوم والبلوتونيوم والديوتريوم ( الهدروجين الثقيل ) ، إن الطاقة التي يمكن الحصول عليها من كيلوغرام واحد من الديوتريوم تعادل الطاقة المنتجة من ثلاثة ملايين كيلوغرام من الفحم ، وكذلك تعادل الطاقة  المنتجة من 150 ألف طن من مادة التي أن تي

توجد طريقتان لإطلاق الطاقة النووية وهما الإنشطار النووي - حيث تنفلق نواة الذرة - والإندماج النووي - حيث تندمج نواتا ذرتين أو أكثر

الإشعاع : يتم غمر قضيب الوقود من قلب المفاعل النووي بالماء إلى عمق 10,5 م للمحافظة على سلامة العمال

الإنشطار النووي

إنَّ نواة الذرة محاطة بالإلكترونات التي تدور بسرعة هائلة في مدارات محددة تؤلف غلافاً لا يمكن إختراقه بسهولة ، لكن باستطاعة نيوترون مقذوف بسرعة عالية اختراق هذا الغلاف ، وإذا كانت النواة غير مستقرة ، فإنها ستنفلق شطرين ، ويعرف هذا بالإنشطار النووي ، وينتج من الإنشطار نيوترونان جديدان أو ثلاثة يصدمون بدورهم أنوية أخرى مسببين تفاعلاً متسلسلاً متعاظماً

فائدة المفاعل النووي

يحوي قلب المفاعل النووي قضباناً من اليورانيوم (هي قضبان الوقود) بينها قضبان من البورون (هي قضبان التحكم) التي بمقدورها امتصاص النيوترونات المبتعثة والتحكم بسرعة التفاعل ، والإنشطار النووي يستخدم في إدارة تربينات المولدات الكهربائية ، حيث أن الإنشطار النووي ينتج حرارة تستخدم في تبخير الماء وهذا البخار يستخدم في إدارة هذه التربينات

خطورة النفايات النووية

إن قضبان الوقود في المفاعل النووي تستهلك بعد فترة من الزمن فلذلك يجب استبدالها ، وهذه القضبان نفايات خطرة عالية الإشعاعية ، فإشعاعيتها تدمر الخلايا الحية الموجودة في أجسام الكائنات الحية ، وهذه النفايات تبقى ذات فاعلية إشعاعية حتى بعد مرور 25 ألف سنة ، فلذلك يجب التخلص منها بحذر شديد ، فيمكن تخزينها مركزة في خزانات من الفولاذ الذي لايصدأ محاطة بالخرسانة ، أمَّا النفايات الأكثر خطورة منها فتحصر داخل كتل زجاجية يخطط لتخزينها  عميقاً في مناجم مهجورة تحت الأرض

الأسلحة النووية

تكتسب القنبلة الذرية طاقتها من الإنشطار النووي اللامحكوم ، فإذا جمعت كميتان من نظير اليورانيوم 235 أو نظير البلوتونيوم 239 معاً لتكوين كتلة فوق الحرجة يحدث الإنفجار ، أمَّا القنبلة الهيدروجينية فتكتسب طاقتها من الاندماج النووي ، وهي في الواقع قنبلة ذرية محاطة بالديوتريوم ، فعندما تنفجر القنبلة الداخلية (الذرية) تتولد حرارة هائلة تجعل نوى الديوتريوم تندمج بطاقة أعظم

الإندماج النووي

تكتسب جميع النجوم بما فيها الشمس طاقتها بالإندماج النووي ، ففي الشمس تندمج نوى الهدروجين لإنتاج نوى الهليوم ، والنقص الكتلي في هذه العملية يتحول إلى طاقة

قائمة المواضيع الرئيسية

لأفضل مشاهدة يرجى ضبط دقة الشاشة على 800 × 600